علاج الآلالم لطفلك

كي تمر الأيام الأولى بعد العملية بسلاسة فإنه من المهم إعطاء مسكنات للآلم. ستمكن المسكنات طفلك من النوم والأكل بشكل جيد ويعاني أقل من الألم؛ الشيئ الذي من شأنه أن يسرع من عملية الإلتئام. لذا من المهم إعطاء الطفل المسكنات في البداية حتى إن لم يكن يشتكي من آلام.

بعض الأطفال يشعرون بالألم أكثر في المساء، بينما يشتكى البعض أكثر في الليل أو الصباح. من الطبيعي أن يشتد الألم من أربعة إلى سبعة أيام. ويحدث هذا أكثر في حال في حال استئصال كامل للوزتين.

يعد الآلم شيئا عاديا مالم يكن مصحوبا مع ارتفاع في الحرارة أو صعوبة في البلع ( خاصة المشروبات الباردة). اقرأ أكثر في فقرة “هام”.

يكون تأثير المسكنات أفضل عند تناولها بانتظام خلال اليوم . لمساعدة طفلك ، من المهم توضيح أن الألم لن يستمر إلى الأبد ولكنه سوف يقل تدريجياً حتى يختفي في النهاية تمامًا. من المهم أيضًا اتباع التوصيات الخاصة بمسكنات الآلام التي تلقيتها في المستشفى بعناية. غالبا ما يتم استخدام مجموعة من الأدوية التي تعمل بطرق مختلفة لتحقيق أفضل النتائج الممكنة مع الألم. من أجل الحفاظ على تركيزالأدوية في الجسم ، وتحقيق أفضل النتائج وتجنب “ذروة الألم” ، من المهم أن تتبع الوصفة الطبية لكل نوع من الأدوية على حدى والجرعة والوقت الذي يجب فيه إعطاء الأدوية ، حتى إن لم يبدو أن الطفل يعاني من الألم في الوقت الحالي ، كما أنه من المهم جدًا اتباع أي وصفات طبية حول إيقاظ طفلك لإعطائه الدواء ليلًا ، على الرغم من أنه قد يكون من الأفضل عدم إزعاج نوم الليل. عادةً ما ينام الأطفال والمراهقون إذا كان الدواء السريع والمنتظم مهمًا لمنع تفشي الألم الذي يصعب إدارته في اليوم التالي. كما أن تخفيف الآلام بشكل منتظم يعني ضرورة إعطاء كميات أقل من الأدوية وتقليل مخاطر الآثار الجانبية مثل الإمساك والغثيان. أعط الدواء 30-60 دقيقة قبل الوجبة لتسهيل ابتلاع الطفل للطعام. كي تتجنب الألم الشديد ، يجب ألا يكون هناك أكثر من 6 ساعات بين جرعات الدواء. بالإضافة إلى مسكنات الألم ، من المهم أن يتلقى الطفل مزيدًا من الاهتمام ختى يصرف انتباهه عن الألم في الحلق (ممارسة الألعاب ، القراءة ، مشاهدة التلفزيون مع شخص بالغ ، وما إلى ذلك). المشروبات الباردة أو الآيس كريم تخفف الألم أيضًا.

إقرأ أكثر في الصفحات القادمة…